السيارات صديقة البيئة تخطف الأضواء في معرض لايبيزج

شؤون بيئية : السيارات صديقة البيئة تخطف الأضواء في معرض لايبزج








ركز المعرض الدولي للسيارات في مدينة لايبزج الواقعة في شرق ألمانيا الاهتمام على السيارات صديقة البيئة والاقتصادية في استهلاك الوقود والتي تمثل واقعاً جديداً على الطريق.
وهناك ثلاثة مفاهيم مختلفة بالنسبة للوقود تلقى في الوقت الحاضر اهتماماً متزايداً بين أصحاب السيارات الشغوفين بتوفير تكاليف الوقود المرتفعة وهي الغاز الطبيعي وغاز الوقود السائل والإيثانول.

وقدمت فورد لأول مرة في لايبزج طراز فوكاس الذي يعمل بالغاز الطبيعي والمزود بخزانات غاز مدمجة في الأرضية تمكنه من السير مسافة 300 كيلومتر بالغاز. وسوف تعرض السيارة في معارض السيارات في أوروبا في وقت لاحق من العام الحالي. وقدمت فولكس فاجن طرازها توران الاقتصادي في الوقود وله أيضا مدى مشابه وهو نحو 300 كيلومتر سيراً بالغاز. ويمكن أيضاً مشاهدة طراز كونسبت أيه من السيارات الرياضية لفولكس فاجن التي عرضت في جنيف والذي يمكن رؤيته أيضاً في لايبزج مع موتور يعمل بالغاز الطبيعي. والمحرك الضاغط بأربعة سلندرات مع الشاحن يعمل بأداء 110 كيلووات بقوة 150 حصاناً، ويستهلك فقط خمسة كيلوجرامات من الغاز لكل 100 كيلومتر. ودرجة انبعاث ثاني أكسيد الكربون من المحرك الذي يعمل بالغاز تي إس آي تبلغ ما بين 20 و25 في المئة أقل من المحرك الذي يعمل بالوقود بحسب ما أعلنت فولكس فاجن. وهناك بديل للغاز الطبيعي هو غاز الوقود السائل وهو فعال من وجهة نظر التكلفة والبيئة ولكنه يحتاج إلى خزان وقود صغير جداً يثبت في الجزء الخاص بالإطار الاحتياطي. ويعرض المنتج الكوري لشيفروليه إدخال نظام غاز الوقود السائل في جميع طرزها في مقابل تكلفة إضافية تبلغ 1990 يورو (2424 دولاراً).
وقال المدير الإداري لشيفروليه ألمانيا إن لديهم 300 طلب للتحويل إلى نظام غاز الوقود السائل في الجزء المتبقي من هذا العام، و1400 طلب تحويل في العام القادم.

وبعيداً عن الغاز الطبيعي وغاز الوقود السائل فإن الإيثانول يكتسب المزيد من الشعبية. وقال المتحدث باسم فورد إن الإيثانول له معادلة محايدة لثاني أكسيد الكربون لأنه ينتج من مصادر متجددة. والسويد لديها بنية تحتية جيدة من مادة الإيثانول ولكن في ألمانيا هناك حتى الآن نحو 12 محطة تعبئة فقط تبيع وقود إيثانول أي 85 وهو خليط من 85 في المئة من الإيثانول مع 15 في المئة من الوقود.

وقال المتحدث باسم أوبل إن تكنولوجيا الإيثانول متوافرة في فرعها ساب وهي متوافرة أيضاً في موديلات أوبل. وقال: (نحن نراقب السوق عن كثب ونستطيع التفاعل بسرعة مع الطرز الخاصة بنا). [/color]