almendra.tit مراقب عام
عدد الرسائل : 243 العمر : 38 الدولة : **-soprato-** المهنة : pirateur تاريخ التسجيل : 21/01/2009
| موضوع: ~*¤ô§ô¤* دوري التحدي اللغوي~*¤ô§ô¤*~ا لبحث عن جذور الكلمات(1) الجمعة يناير 23, 2009 11:18 pm | |
| البحث عن جذور الكلمات وتصحيح النطق البحث عن جذور الكلمات [size=16]من الملاحظ أيضا أن هناك كلمات أميتت في منطقة و بقية حية في منطقة أخرى أو نجد الفعل المجرد في منطقة والمزيد في منطقة أخرى أو بالنسبة لفعل قرع ( ئجض ) الأقرع ( أمجوض ) في حين نجد هذا الفعل في الأوراس مزيدا ويلفظ ( أزجيض = آججيض = القرع ) ( ئزجض = قرع ) وتقتصر تسميته على الداء الذي يصيب الحيوانات في أجسامها ويزيل شعرها كما قد يعتقد سكان منطقة ما أن هناك ألفاظا معينة لا توجد عندهم ولا يعرفونها والسبب يعود إلى استعمالهم لهذه الألفاظ في حالات معينة والإنسان الغير مهتم لا يتفطن إلى ذلك والمثال على ذالك جذر ( فغ ) يقابلها في الأوراس ( رق) = أخرج ، لكن إذا دققنا النظر في الشاوية نجد هذا الجذر يقتصر استعماله في حالات خاصة مثلا:
ئفغ ؤفان ( ءاطاجين) = خرج الطاجين أي كان كيه جيدا " شسفغ ثازيزاو" = أخرجت النحل " ئسوفغ أول ئنو " = أخرج قلبي ...إلخ . كما أننا قد نجد ألفاظا اختفت وحلت محلها ألفاظ أجنبية بالرغم من و جود هذه الألفاظ حتى في المناطق المتقاربة مثل : " ثيسنت " حل محلها الملح، وجذر الكلمة في الأوراس أميت ولم يبق إلا اسم الشيء أما " أسيسن " التمليح فقد أميت ( ئسيسن = ملح ، عرف ) و كذلك الحال بالنسبة للفظ الضيق ( ءقمير ) حل مكانه الحشران و نجد هذه الظاهرة بالخصوص في أسماء الآلة أو الأداة مثل ( ئيسكرز = المحراث ) فكثير من المناطق تستعمل في تعبيرها لفظ أمحراث ( العربية ) ومناطق أخرى تطلق لفظ " ءيماسن "على المحراث و ( ئماسن ) تعني الأدوات و مفردها " ءاماس " و الاسم الأصلي للمحراث هو " ءيسكرز " وقد احتفظت بهذا الاسم كثير من الجهات .
تصحيح النطق يمكن تعديل الانحرافات المسجلة في النطق وذلك بالاعتماد على الدراسات اللغوية واللسانية وتطبيق القواعد الخاصة باللغة الأمازيغية ومن ثم يمكن أن نكتشف مثلا بأن هذه الانحرافات تعود إلى خصائص فونولوجية كعملية الإبدال أو التقديم والتأخير أو غيرها من العوامل المختلفة التي قد تسبب الاختلافات المتنوعة كالعوامل الطبيعية أو الاجتماعية أو البيئة أو التأثير الديني أو الاحتكاك الثقافي إلى ذلك من الأسباب المتعددة .
بالمقارنة بين المناطق اللغوية المختلفة يمكن أن نعطي صورة مبدئية وعامة على الاختلافات المتنوعة و تتمثل في الانحرافات التي قد تحدث في قصر استعمال بعض الألفاظ على حالات خاصة دون تعميمها وقد نجد ألفاظا دخيلة حلت محل الألفاظ الأصلية ومن أمثلة الكلمات المماتة في بعض المناطق و بقائها حية في مناطق أخرى ( ون = أصعد ) هذا الجذر ممات في الأوراس و بقي من مشتقاته اسم الموضع ( ساون ) بينما بقي الجذر حيا في المغرب الأقصى وكذلك الحال بالنسبة لجذر ( ئمر ) سخن أو حمي إن صح التعبير أميت هذا الجذر و لم يبق إلا عند بعض القبائل في الأوراس ولكن اسم المكان بقي حيا في كل المناطق وهو ( سامر )= المتشمس المكان المقابل للشمس أما بالنسبة للفعل المجرد و المزيد ففي منطقة مثلا يستعمل الفعل المجرد مثلما هو عليه الحال في المغرب نطق بعض الكلمات سواء بالاستغناء عن بعض الحروف أو في إبدال الحروف بعضها ببعض أو في تنوع النطق واختلاف النغامات أو في دلالات الكلمات كأن تكون أوصافا للشيء مثلا أو القصد منها التفاوت الزمني أو مراحل العمر أو هي كناية أو إستعارة ...إلخ.
وفيما يلي بعض الأمثلة لتوضيح ذلك فالألفاظ مثل ( ءانخجوف ) في الأوراس و ( ءانجوف ) في المغرب يؤديان معنى الأبله لكن ما هي الدلالة الدقيقة لهذين اللفظين؟ فإذا علمنا أن هناك لفظا آخر و هو ( أخجف ) له ارتباط دلالي بالبلاهة وهو الكلام السفيه الغير المتزن حينئذ يمكن أن نقول " أنجف " هو الأبله و أنخجوف هو الأبله الذي يتفوه بكلام غير لائق و يمكن تعديل الانحراف المسجل في النطق مثل ( فوس ، أضار ، غيل ) ، ( اليد ، الرجل ، الذراع ) لتصبح ( ءافوس ، ءاضار ، ءاغيل ) وذلك تطبيقا للقاعدة العامة و هي أن كل اسم مذكر يبدأ بالألف، كما يمكن أن يظهر الانحراف في تضخيم الحروف مثل: ءاضرغال ( الأعمى ) أو ءادرغال بتطبيق قواعد الصرف يتضح أن الأصل هو ( أدرغال) و نفس الشيء ينطبق على ( أيذي ) الكلب . فعند جمعه يقال ( ءيضان ) و لكن كما يقال الخطأ الشائع والمألوف يصبح صحيحا .
ويمكن أن يظهر الانحراف أيضا عن طريق الإبدال ومن خلال نطق أسماء الأسد والحلم يتضح ذلك فعند التوارق يسمى الأسد ( ءاهار ) وفي بني مزاب ( وار ) و في الأوراس ( ءار) الإبدال وقع بين حروف الهاء والواو والألف. أما الحلم فيسمى عند التوارق ( ثاهرقيث) وفي السوس ( ثاورقيث ) الإبدال وقع بين الهاء والواو وفي الأوراس ( ثارجيث ) وفي القبائل ( ثارقيث ) الإبدال حدث بين الجيم والقاف، والملاحظ أن الجذر لكل تسميات الحلم هو ( أرجي ) و ( أرقي) يورجي ( يورقي ) = حلم ونفس الشيء يحدث عند تطبيقنا لعملية الإبدال فكلمة ( سوذم ، سوذن ) قبل حدث الإبدال بين الميم والنون ومن الواضح أن الميم هي الأصلي أن كلمة "سوذم " لها علاقة بلوجه ( أوذم ) الذي بدوره له علاقة بالتقبيل ويمكن أيضا أن نضرب أمثلة عن اختلافات اللهجية أي التنغيم مثل: النخاع يسمى عند التوارق والمزاب والشاوية ( أذوف ) وعند القبائل والسوس ( ءاليم ) وألأمثلة عديدة وكثيرة ويمكن أن نطبق في هذه الحالة قاعدة العموم والسواد وهناك أشكال أخرى من التنغيم إن صح التعبير مثل: ( أزداذ = ؤسديذ ) = الرقيق كما قد تصادفنا ألفاظ بها زيادة أو نقص في الحروف مثل كلمة "صب " في المناطق الأربعة السابقة الذكر تلفظ ( ئفي ) وفي بني مزاب تنطق (ئفسا ) وكذلك الحال بالنسبة لحيوان الجمل و يطلق عليه اسم ( ءالغم ) في الشمال وتوجد مناطق أخرى وخاصة في الجنوب تسميه ( ءالم) أما ما يخص الوصف فقد ذكرناه سابقا في أوصاف الكلب. أما بالنسبة لمراحل العمر فالكبش أحسن مثال يسمى عند الطوارق ( ءاكرر ) وفي المزاب ( ءوفريش ، ءوفريك) وفي الشاوية ( ءيكر ، ءيكري ) و في السوس ( ءاهروي ) وفي القبائل ( ءيكري ) هذه الأسماء يمكن أن نصنف بعضا منها حسب العمر ، ءيزمر = الخروف ، ءفريك = بعد مرحلة الجز ، ءيكر = بعد مرحلة البلوغ، هذه التصنيفات متعارف عليها في الأوراس كما لا يفوتنا أن نذكر بأن جمع (ءيكر) هو ( أكرارن ) وهذا يدل على أن هذا الجمع له علاقة ب(ءاكرر ). وقد نجد للفظ الواحد معنيين و كن لهما نفس الدلالة العامة مثل ( ءازنزون) ( الزين المفخمة ) في المغرب الأقصى يطلق على الأبكم أما في الأوراس فيقصد به الثقيل و ينطق ( ءازنزول ) بحيث وقع الإبدال بين النون واللام. ولهذين دلالة واحدة لأن الأبكم ثقيل السمع، ولا ننسى أيضا ذكر بعض المرادفات مثل : ءاقليم =جلد الذبيحة أو يسمى أيضا ( ءالم )، هل هاتان المترادفتان لهما دلالات دقيقة أم أن إحداهما حدث بها انحراف؟ فعندما نلجأ إلى الكلمة المركبة ( ءالمسير ) والتي تسمى بالدارجة " الهيدورة " ونقوم بتفكيكها نجدها تتركب من ( ءالم ) = الجلد و ( ءاسير) = الرحى بمعنى جلد الرحى ولا ننسى أيضا انحرافات أخرى في النطق يمكن تصحيحها عن طريق تطبيق قواعد الصرف الصحيحة فكلمة ( ءامجو = الأذن ) تجمع ( ءيمجان ) وحسب القاعدة والقياس فإن مفرد ( ءيمجان ) يكون ( ءيمجي) لأن ( ءامجو ) مثل ( ءيمتشي ) يجمع ( ءيمتشان ) . و كذلك الحال بالنسبة لفعل ( يوقور ، يورو) ( مشى ، ولد ) تنطق خطأ ( يوقير ، يوري) فتصريفها كالتالي: يوقور – يقور – يورو – ئتارو- أذيارو – أرو. ........يتبع....... | |
|